أسئلة وأجوبة

شهد مجال جراحة التجميل تحولًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع تزايد عدد الرجال الذين يسعون لإجراءات لتحسين مظهرهم. وبينما كانت العلاجات التجميلية مقتصرة في الغالب على النساء، أصبح الرجال الآن أكثر انفتاحًا على هذه الخيارات ليظهروا ويشعروا بأفضل حال. من بين الإجراءات المتنوعة المتاحة، برز نحت الجسم بسرعة كأحد أكثر العلاجات طلبًا، ويُعتبر المعيار الذهبي لإزالة الدهون العنيدة التي تقاوم الحمية الغذائية وممارسة الرياضة. مع ذلك، يختلف نحت الجسم للرجال اختلافًا كبيرًا عنه للنساء. إليك كيفية اختلاف الإجراء بين الجنسين:

يختلف مفهوم "الجسم المثالي" اختلافًا كبيرًا بين الرجال والنساء؛ مما يؤثر على أهداف ونتائج عمليات نحت الجسم:

• النساء: غالبًا ما يطمحن إلى قوام أكثر نعومةً وانحناءً، ويسعين غالبًا إلى شكل الساعة الرملية الذي يُبرز الخصر والوركين. ينصب التركيز على خلق منحنيات ناعمة تُبرز ملامح الأنوثة.

• الرجال: عادةً ما يسعون للحصول على مظهر رياضي أو رشيق، مع التركيز على إبراز العضلات والقوام المشدود. الهدف هو إبراز القوة والعضلات البارزة، مثل بطن مسطح أو صدر منحوت.

يسعى الدكتور خالد عوده إلى تحقيق شكل جسم الرجل أشبه بحرف V؛ أي عريض من الأعلى وينحدر للأسفل. لذلك، عند الرجال يتم تحديد عضلات الصدر، مع رسم خط طولي في منتصف البطن وخطين طوليين على جانبي البطن، كما يتم إبراز تقسيمات عضلات البطن لإظهار شكل الـ six pack، بالإضافة إلى تحديد خط الـV.

أما عند السيدات، فالهدف هو الوصول إلى مظهر منحنيات الجسم (curvy look)، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق نقل الدهون. يتم تصغير الوسط بواسطة شفط الدهون من البطن وأسفل الظهر وإعادة حقنها في منطقة المؤخرة للوصول إلى نسبة الخصر الأنثوية. كما يرسم الدكتور خالد عوده ظلًا خفيفًا للخط الموجود في منتصف البطن وكذلك الخطين الجانبيين.

إن فلسفة نحت الجسم تختلف تمامًا بين الرجال والنساء، سواء في الشكل العام أو في التفاصيل الدقيقة.

تُعد الفحوصات المعملية خطوة أساسية قبل إجراء أي عملية جراحية، لأنها تساعد الفريق الطبي برئاسة الدكتور خالد عوده، استشاري جراحة التجميل، على التأكد من أن جميع العلامات الحيوية ووظائف الجسم في الحالة المثلى. من الضروري تقييم الهيموجلوبين، والتأكد من عدم وجود نقص في الفيتامينات أو أي اضطرابات تُعرض المريض لمضاعفات أثناء أو بعد الجراحة. إذا أظهرت النتائج وجود أي مشكلة صحية، يؤجل الدكتور خالد عوده العملية حتى يتم علاج هذه المشكلة ويصل المريض لحالة صحية متوازنة. يتم التأكد بنسبة 100٪ من الجاهزية، حتى يدخل المريض العملية وهو في أفضل حالاته الصحية لتقليل المضاعفات وضمان العودة السريعة لأنشطته اليومية.

بعد العملية، يقل معدل الحرق والنشاط البدني لفترة مؤقتة؛ لذا من المهم المتابعة الدقيقة لضبط التوازن الطبيعي للجسم وضمان استعادة اللياقة سريعًا؛ لذا حرص الدكتور خالد عوده على إنشاء قسم خاص للمتابعة، هدفه الأساسي ألا تقتصر العناية على نجاح الجراحة فقط، بل تمتد للمتابعة المستمرة حتى يحافظ المريض على نمط حياة صحي ونتائج إيجابية طويلة الأمد.

فريق متابعة الدكتور خالد عوده يهتم بوضع خطط وحلول غذائية فردية بناءً على احتياجات وتفضيلات كل شخص، ويقدم نصائح محددة للحفاظ على نتائج العمليات بشكل دائم. 

كما يهتم فريق المتابعة أيضًا بالجانب النفسي، الذي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، فنجاح العملية لا يعتمد فقط على الجانب الطبي. تضمن المتابعة النفسية حصول المريض على الدعم اللازم حتى يصبح قادرًا على تغيير عاداته واتباع أسلوب حياة أفضل، فيستمر النجاح بعد العملية ولا يتوقف عند الحد الجراحي فقط. هكذا تتحقق الفائدة الكاملة من العملية وتبقى النتائج التجميلية ملموسة لسنوات.

السمنة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العصر الحديث، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحة القلب، المفاصل، ومستوى الطاقة، بل وحتى على الصحة النفسية. لذلك، يسعى كثير من الأشخاص إلى إيجاد حلول طبية آمنة وفعّالة، مثل بالون المعدة أو حقن بوتكس المعدة، والتي تُعتبر من الطرق غير الجراحية المساعدة على خسارة الوزن بشكل أسرع وأسهل وبدون أي فتحات جراحية.

لكن بعد انتهاء مدة هذه الإجراءات، يظهر السؤال الذي يفرض نفسه على أذهان محاربي السمنة: هل سيعود الوزن الزائد مجددًا؟

الإجابة الدقيقة هي أن زيادة الوزن لا ترتبط بانتهاء مدة البالون أو البوتكس بحد ذاتها، بل ترتبط بالأسلوب الغذائي والعادات اليومية التي يتبعها الشخص بعد الإجراء. هذه التقنيات تُستخدم كـ"فترة ذهبية" تساعدك على كسر دائرة الجوع المستمر، وإعادة ضبط علاقتك بالطعام؛ مما يمنحك الوقت الكافي لتعلم نمط حياة صحي جديد.

النجاح الحقيقي يبدأ حين يستغل المريض هذه الفترة في بناء خطة تغذية متوازنة، والالتزام بنشاط بدني منتظم، بالإضافة إلى متابعة طبية مع متخصص. فبدون إعادة التأهيل الصحي بعد الإجراء، هناك احتمال كبير لاسترجاع الوزن.

اتثبيت الوزن، ينصح الدكتور خالد عوده، استشاري جراحة التجميل، بوضع خطة طويلة المدى تشمل خطوات عملية كالآتي:

    o اتباع نظام غذائي صحي: ركز على نظام غذائي متوازن غني بالبروتين الخالي من الدهون والخضراوات والحبوب الكاملة، مع الحد من الأطعمة المُصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية.

    o التحكم في حجم الوجبات: انتبه لأحجام الوجبات، حتى مع عودة سعة معدتك إلى وضعها الطبيعي.

• تقييم أسباب الأكل العاطفي أو المفرط: معالجة عادات الأكل العاطفية الكامنة، والتوتر، والعوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. 

• رفع الوجه العلوي وشد الملامح: إن <متلاء الصدغين يُعيد الدعم للأنسجة العلوية؛ مما يخلق تأثير شد غير جراحي للوجه؛ لذا يحقن الدكتور خالد عوده هذه المنطقة كخطوة أولى عند إتمام Liquid Facelift.

• رفع الحاجب وتوسيع العين: من خلال استعادة حجم الصدغ، يُمكن ملاحظة ارتفاع بسيط في الحاجب وفتح العين بشكل أجمل؛ مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر إشراقًا وحيوية.

• تحسين مظهر المنطقة حول العين (تحت العين): عندما يُملأ الصدغ بطريقة صحيحة، يقلّ ظلّ التجويف تحت العين نتيجة تحسّن انعكاس الضوء وتوزيع الامتلاء الطبيعي للوجه.

• تحقيق توازن بين عظمة الوجنة والصدغ: في بعض الحالات تكون الوجنتان بارزتين والصدغان غائرين، فيُحدث ذلك عدم توازن في المظهر وتعطي احساس بالوهن والضعف. حقن الفيلر في الصدغ يُعيد هذا التوازن ليبدو الوجه أكثر انسجامًا وشبابًا.