كيفية تجنب أخطاء جراحات التجميل الشائعة

إن إهمال إجراءات الرعاية الأساسية بعد الخطات الجراحية التجميلية، مثل التدليك اللمفاوي وأنابيب التصريف، قد يُعيق الشفاء بشكل كبير ويُؤثر سلبًا على نتائج جراحة التجميل؛ إذ لا تنتهي الرحلة بإنتهاء خطوات الإجراء ذاته. من أهم الأخطاء التي يمارسها الأطباء عديمي الخبرة ما يلي:

• زيادة التورم والكدمات: يعمل التدليك اللمفاوي على إزالة السوائل والدم الزائد من منطقة الجراحة، مما يُقلل التورم والكدمات التي تحدث بشكل طبيعي بعد الجراحة. بدون تلك الخطوة، قد يطول التورم ويصبح أكثر حدة؛ مما يُؤخر ظهور النتائج النهائية ويُسبب عدم الراحة.

• تأخر الشفاء: يلعب الجهاز اللمفاوي دورًا حيويًا في إزالة الفضلات والخلايا التالفة وهذا يُمثل خطوة أساسية لعملية الشفاء الطبيعية في الجسم. إهمال التدليك اللمفاوي قد يُبطئ هذه العملية؛ مما يُطيل فترة التعافي، وقد يؤثر على الصحة العامة.

• زيادة خطر حدوث المضاعفات: قد يؤدي نقص التصريف اللمفاوي إلى مضاعفات مثل التليف، تراكم السوائل، والعدوى. قد تتطلب هذه المضاعفات تدخلًا طبيًا إضافيًا وتؤثر على النتيجة الجمالية.

• نتائج تجميلية غير مثالية: قد يُعيق التورم المُفرط، احتباس السوائل، وتكوين الأنسجة الندبية تكيف الجسم مع شكله الجديد؛ مما قد يؤدي إلى عدم تناسق ملامح الجسم. يُساعد التدليك اللمفاوي على تقليل هذه المشاكل؛ مما يُسهم في الحصول على نتائج مبهرة.

التدليك اللمفاوي هو حركات محددة يقوم بها الفريق الطبي، تحاكي التدفق الطبيعي للجهاز اللمفاوي في أجسامنا. تتعدد فوائد التدليك اللمفاوي؛ إذ يُساعد على فتح الأوعية اللمفاوية المُتضررة من الجراحة؛ مما يضمن حركة السائل اللمفاوي بحرية ومنع تراكمه في الأنسجة. أيضًا يتزايد تدفق الدم؛ مما يُسهم بشكل مباشر في تخفيف الألم والانزعاج. وهذا بدوره يُقلل من وقت الشفاء وبالتالي يُتيح لك العودة إلى أنشطتك اليومية بسرعة وسهولة أكبر.

إن أعضاء الفريق الطبي برئاسة الدكتور خالد عوده، استشاري جراحة التجميل، مدربون على فهم طبيعة الجهاز اللمفاوي وكيفية تأثره بالجراحة، كما يعرفون مقدار الضغط المناسب، والمناطق التي يجب التركيز عليها، وكيفية التحرك بأمان حول مواقع الجراحة لعدم التسبب في أي ضرر إضافي للأنسجة التي تلتئم.

• تراكم السوائل: تُوضع أنابيب التصريف بشكل مُحكم أثناء الجراحة لمنع تراكم السوائل الزائدة التي تتجمع بشكل طبيعي في المناطق التي أُزيلت منها الأنسجة. إذا لم تُستخدم أنابيب التصريف عند الحاجة، فقد تتجمع السوائل تحت الجلد، مُشكلةً ضغطًا حول الغرز؛ مما يُبطئ عملية الشفاء.

في بعض الحالات، قد يُسبب هذا انفصالًا جزئيًا في الجروح أو ندبات غير متساوية. 

• زيادة الندبات ونتائج تجميلية سيئة: يُمكن أن يُسبب تراكم السوائل ضغطًا على الأنسجة المُحيطة، مما قد يُعيق عملية الشفاء ويزيد من خطر تكوين أنسجة ندبية وعدم تناسق النتائج.

• ارتفاع خطر العدوى: يُوفر السائل الراكد بيئةً خصبةً لنمو البكتيريا؛ مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى في موقع الجراحة. 

تُعدّ مهارات ما بعد الإجراء الجراحي ذاته، بما في ذلك التدليك اللمفاوي المُوصى به وتصريف السوائل عند الضرورة، أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الشفاء الأمثل، وتقليل المضاعفات، وتحقيق أقصى قدر من النتائج الجمالية لجراحة التجميل. لذا يتبع الدكتور خالد عوده، افضل جراح تجميل في مصر، جميع الإجراءات المُتـقدمة لضمان تعافي سلس وناجح.