حقن بسيطة… وفرق كبير! تجربتي مع Liquid Facelift

 

تشاركنا هذه السيدة تجربتها المميزة مع رفع الوجه غير الجراحي بتقنية الـ Liquid Facelift  التي أجراها الدكتور خالد عوده، استشاري جراحات التجميل. بعد معاناة من ترهل واضح في بشرتها، قررت استعادة نضارتها وثقتها بنفسها من خلال هذه التقنية المتقدمة.

بعد الإجراء، عبرت عن سعادتها الكبيرة بالنتيجة التي فاقت توقعاتها، مشيرة إلى أن الألم كان بسيطًا للغاية وأن وجهها أصبح أكثر إشراقًا وتجدّدًا دون أي آثار جانبية مزعجة. بالنسبة لها، كانت التجربة خطوة إيجابية منحتها دفعة جديدة من الثقة والجمال الطبيعي.

Liquid Facelift هو علاج تجميلي غير جراحي يُعيد المظهر الشبابي من خلال الجمع بين البوتكس والفيلر. يُحسّن هذا الإجراء ملامح الوجه، يُخفّف التجاعيد، ويُشدّ المناطق المترهلة دون الحاجة إلى فترة نقاهة كالجراحات شد الوجه.

بخلاف شد الوجه الجراحي الذي يتطلب شقوقًا وفترة نقاهة، يُقدم Liquid Facelift نتائج فورية دون أي فترة نقاهة. 

يُستخدم البوتكس لإرخاء العضلات المُسببة لخطوط التعبير، مثل تجاعيد الجبهة وتجاعيد العين. وفي الوقت نفسه، يُضيف الفيلر حجمًا لمناطق مثل الخدين والصدغين وخط الفك، مُعيدًا بذلك شكل الوجه وتوازنه.

يُضفي مزيج هذه الحقن مظهرًا مرفوعًا ومنتعشًا مع الحفاظ على تعابير الوجه الطبيعية. يُعدّ Liquid Facelift خيارًا ممتازًا لمن يرغبون في تحسين مظهرهم دون الحاجة إلى جراحة.

يُعد البوتكس عنصرًا أساسيًا في عملية Liquid Facelift، إذ يعمل على إرخاء العضلات المسؤولة عن تجاعيد الوجه مؤقتًا. وهو فعال بشكل خاص في تنعيم التجاعيد الديناميكية، تلك التي تظهر بسبب تعابير الوجه المتكررة كالابتسام والعبوس والتحديق.

من خلال استهداف عضلات محددة، يعمل البوتكس على تخفيف مظهر:

• التجاعيد الأفقية الناتجة عن رفع الحاجبين.

• الخطوط العمودية بين الحاجبين، وتسمى أيضًا "الخطوط الـ11".

• الخطوط الدقيقة في الزوايا الخارجية للعينين.

• التجاعيد الصغيرة على الأنف والتي تظهر عند الابتسام.

• خطوط الرقبة.

بالإضافة إلى تقليل التجاعيد، يُحدث البوتكس تأثيرًا شدّيًا خفيفًا. عند حقنه في مناطق استراتيجية، مثل الحاجبين أو خط الفك، يُساعد على فتح العينين أو تحديد ملامح الوجه.

بما أن نتائج البوتكس تستغرق من 3 إلى 7 أيام حتى تظهر بالكامل، فإن المرضى يستمتعون بتحسن تدريجي وطبيعي. يستمر التأثير عادةً من 3 إلى 4 أشهر، وبعد ذلك يُنصح بجلسات علاجية إضافية.

بينما يُنعم البوتكس خطوط التعبير، يلعب الفيلر دورًا حاسمًا في استعادة الحجم المفقود، وتحسين ملامح الوجه، وتقليل ظهور التجاعيد العميقة. مع مرور الوقت، يفقد الوجه الدهون والكولاجين بشكل طبيعي؛ مما يؤدي إلى ترهله وتجويفه، وتراجع مظهره الشبابي.

الفيلر هي مواد هلامية، غالبًا ما تكون مصنوعة من حمض الهيالورونيك (HA)، تعمل على ترطيب البشرة وامتلائها، مع استعادة بنية ملامح الوجه. كما يُحفز الفيلر إنتاج الكولاجين، مما يُجدد شباب البشرة على المدى الطويل.

تشمل المناطق الرئيسية التي يعمل فيها الفيلر على تعزيز شد الوجه السائل ما يلي:

• الخدود: استعادة الحجم ورفع منتصف الوجه للحصول على مظهر شبابي.

• طيات الأنف الشفوية: تنعيم خطوط الابتسامة التي تمتد من الأنف إلى زوايا الفم.

• خطوط الماريونت: تقليل الظلال والترهل في زوايا الفم.

• الشفاه: إضافة حجم وتحديد دقيقين لإطلالة رطبة وشبابية.

• التجاويف تحت العين: تفتيح وتجديد العيون المتعبة.

• خط الفك والذقن: تحديد بنية الوجه وتحسين التوازن.

• الصدغين: ملء المناطق المجوفة للحصول على مظهر أكثر نعومة وشبابًا.

إذا كنت تفكر في إجراء عملية Liquid Facelift، فإن استشارة الدكتور خالد عوده تساعدك في تقييم بنية وجهك وأهدافك لتحديد أفضل خطة علاج. احجز الآن وتعرف على أحجدث التقنيات التجميلية.