تجميل الأنف بدون جراحة باستخدام الخيوط فقط

كانت هذه الفتاة في الثلاثينات من عمرها، تعاني من انخفاض بسيط في جسر الأنف وترهل في طرف الأنف، مما كان يؤثر على توازن ملامح وجهها. كانت تبحث عن حل غير جراحي لتجميل وتصغير الأنف، لا يتطلب تخديرًا أو فترة نقاهة طويلة.

خلال بحثها، توصلت إلى أن الدكتور خالد عوده، استشاري جراحات التجميل، الذي يُجيد إجراء تجميل الأنف بدون جراحة باستخدام الخيوط التجميلية، وهي تقنية حديثة تعتمد على إدخال خيوط تجميلية قابلة للامتصاص تحت الجلد لرفع الأنف وتحسين بعض جوانب شكل الأنف.

الدكتور خالد عوده شرح لها كل خطوة بالتفصيل، وأكد لها أن الخيوط تعمل على رفع الجسر وتحفيز الكولاجين حوله ورفع الطرف.

بعد جلسة استشارية قصيرة، تم الإجراء في عدة دقائق، مع شعور غير مزعج بفضل التخدير الموضعي. لقد استخدم الدكتور خالد عوده خيوطًا خاصة لرفع جسر الأنف وتحديد طرفه، وكانت النتيجة فورية وطبيعية تمامًا.

ظهرت نتيجة أولية فورية بدت طبيعية، ثم تحسّنت تدريجيًا خلال الأسابيع التالية حيث تحسّن استقامة الجسر وتوازن شكل الأنف؛ مما منح الوجه مظهرًا أكثر تناسقًا وحيوية. مع مرور الأسابيع، عزّزت الخيوط إنتاج الكولاجين، فتحسّن الشكل أكثر واستمرت النتيجة قرابة السنتين.

شد الأنف بالخيوط هو إجراء محدود التدخل، يهدف إلى تحسين جسر الأنف، وإنشاء طرف أنف أكثر تحديدًا، وتحقيق رفع خفيف، وذلك من خلال خيوط قابلة للذوبان. تُدخل الخيوط تحت الجلد لمنحه شكلًا مُتناسقًا ولتحفيز إنتاج الكولاجين؛ مما يُعزز شكل الأنف وملامحه. تُقدم هذه التقنية نتائج تدريجية مع فترة نقاهة قصيرة؛ مما يجعلها خيارًا شائعًا لمن يبحثون عن تحسينات دقيقة وغير جراحية للأنف. تستغرق العملية عادةً من 30 إلى 60 دقيقة، وقد تدوم نتائجها من سنة إلى سنتين.

• جسر الأنف المسطح أو المنخفض: تجميل الأنف بالخيوط مثالي لتعزيز ارتفاع وتحديد جسر الأنف المسطح أو المنخفض، وذلك لأن إدخال الخيوط يؤدي إلى إنشاء جسر أكثر بروزًا وتحديدًا، مما يوفر رفعًا وهيكلًا طبيعيًا.

• طرف الأنف المتدلي أو غير المحدد جيدًا: تجميل الأنف بالخيوط مثالي لرفع وتحسين طرف الأنف المتدلي أو غير المحدد جيدًا، وذلك لأن الخيوط تدعم وترفع شكل وموضع طرف الأنف.

• تحسين محيط الأنف بشكل عام: تجميل الأنف بالخيوط مثالي لتحسينات طفيفة في الشكل العام ومحيط الأنف؛ مما يخلق مظهرًا أكثر توازنًا وجمالًا، وذلك لأن الخيوط تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين؛ مما يؤدي إلى تحسن شكل الأنف تدريجيًا مع مرور الوقت.

• عدم التناسق الشديد أو الحدبات الكبيرة، حيث أن الخيوط محدودة في قدرتها على إعادة تشكيل الهياكل الأنفية المهمة بالكامل.

• التصحيحات الكبرى لشكل أو حجم طرف الأنف، حيث أن التغييرات الكبيرة قد تتطلب خيارات جراحية.

• تصحيح الانحرافات الشديدة أو المشكلات الهيكلية الكبيرة، حيث تم تصميم الإجراء لتحسينات دقيقة وليس تغييرات جذرية.

• الحد الأدنى من وقت التوقف: على عكس عملية تجميل الأنف الجراحية، لم يتطلب الأمر سوى القليل من وقت التوقف.

• نتائج طبيعية المظهر: وفرت الخيوط التجميلية تحسينات دقيقة وتدريجية، مع الحفاظ على ميزات وجهها الفريدة.

• أقل تدخلًا: بالمقارنة مع عملية تجميل الأنف التقليدية، تنطوي عمليات تجميل الأنف بالخيوط على مخاطر ومضاعفات أقل حيث لا تحتاج إلى التخدير الكلي؛ لذا لم تعاني هذه الفتاه إي مضاعفات.