ودعت تجاعيد الجبهة واستعادت ملامحها الشابة من جديد

تُعد تجاعيد الجبهة من أكثر الشكاوى شيوعًا، وهي المشكلة التي عانت منه تلك السيدة. لحسن الحظ، تتوفر علاجات لتقليل التجاعيد والمساعدة في الحصول على جبهة ناعمة وشبابية قدر الإمكان. عندما بدأت هذه السيدة بالبحث عن حل لمشكلتها، وجدت أن البوتكس يُعد الخيار العلاجي الأكثر شيوعًا، خاصةً فيما يتعلق بالطرق غير الجراحية، حيث يوصي به معظم الأطباء كطريقة آمنة وفعالة لتنعيم تجاعيد الجبهة، إذ يُرخي عضلاتها، مما يُقلل من ظهور التجاعيد. 

يُعدّ نشاط العضلة الجبهية، وهي العضلة التي ترفع الحاجبين، السبب الرئيسي لتجاعيد الجبهة. كما يُمكن أن تُسبب العضلة المحيطة بالعين تجاعيد شعاعية تشمل خطوط الجبهة، وتجاعيد العين، والخطوط فوق الحاجب. كما يُمكن أن تُسبب عضلتان أخريان في منطقة الجبهة، خطوط الجبين أو خطوط العبوس، والمعروفة أيضًا باسم خطوط "الأحد عشر" على الجبهة. أيضًا يُؤدي التحديق من الأضواء الساطعة أو ضعف الرؤية أو التركيز أو العبوس أو الحركات المتكررة الأخرى إلى ظهور هذه المناطق من التجاعيد. ويُعدّ العمر أيضًا عاملًا رئيسيًا. فمع التقدم في السن، تُؤدي الحركة الزائدة وترهل الجلد والجاذبية إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

يُعد البوتكس العلاج الأمثل لتلك التجاعيد على الجبهة. عادةً ما يستمر مفعول علاجات البوتكس لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن يحتاج العميل إلى جلسة أخرى. بمجرد استعادة نطاق الحركة في المنطقة المعالجة، يُنصح بالخضوع لجلسة أخرى لتقليل ظهور التجاعيد في المستقبل.

يُعدّ حقن البوتكس كعلاج وقائي الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة التجاعيد عند بدء ظهورها. هذه السيدة كانت في أوائل الثلاثينات من عمرها حين بدأت تلاحظ ظهور خطوط على وجهها، وحينها قامت بحجز موعد استشارة مع الدكتور خالد عوده، استشاري جراحات التجميل. خلال الاستشارة، أوضح لها الدكتور خالد عوده أنها مُعرّضةً لظهور خطوط الجبهة، وعليها بالتفكير في تجربة البوتكس الوقائي. كلما تأخرت في بدء علاجات البوتكس، زادت الخطوط الثابتة على وجهها وصعب حصولها على النتائج المرجوّة. لذا لم تتردد هذه السيدة بالخضوع لجلسة حقن البوتكس فورًا.

قبل بدء حقن البوتكس، أجري الدكتور خالد عوده تقييمًا دقيقًا لأنسجة وعضلات الوجه باستخدام الموجات فوق الصوتية، وذلك للتأكد من المواضع المثلى للحقن وكمية البوتكس حتى لا تُشل العضلة بشدة نتيجةً للعلاج المفرط.

ترى هذه السيدة أن حقن البوتكس قدم لها علاجًا فعالًا لبشرة أكثر شبابًا، حيث حصلت على بشرة أكثر نعومةً وشدًا مع تجاعيد أقل، خاصةً مع المواظبة على استخدامه بانتظام. البوتكس مُعدّل عصبي، يُقلل بشكل عام من تغيرات الجلد المرتبطة بالعمر، وعند إجرائه بواسطة خبير حقن، مثل الدكتور خالد عوده، تبدو النتائج طبيعية تمامًا. عادةً ما يستغرق العلاج بضعة أيام ليبدأ مفعوله، ومن 10 إلى 14 يومًا لرؤية التأثير الكامل.

تحكي لنا هذه السيدة أن الآثار الجانبية المصاحبة لعلاج البوتكس ضئيلة حيث استطاعت الحد منها باختيار أفضل جراح تجميل في مصر، الدكتور خالد عوده، وتنفيذ توصياته. أما الآثار الجانبية قصيرة المدى، كالكدمات والتورم والصداع، فكانت جميعها طفيفة وزالت بسرعة.

بعد أيام قليلة فقط، استعادت السيدة مظهرها الحيوي وثقتها بنفسها، مع نتائج طبيعية أكدت أهمية اختيار الطبيب المتخصص والخبرة الدقيقة في كل خطوة.

إن البدء المبكر بعلاج البوتكس يُحافظ على شباب وجهك وثباته على مر السنين، شرط عدم الإفراط في استخدامه. لن تتحرك عضلات وجهك بشكل طبيعي إذا حُقنت كمية كبيرة من البوتكس. مع خبرة الدكتور خالد عوده، سوف يظل وجهك قادرًا على الحركة، ولكن ليس بنشاط كافٍ لظهور التجاعيد، وذلك لأنه يستهدف تجاعيد الجبهة دون أن يفرط في حقن بوتكس الوجه.